مقديشو برس
ذكرت جمهورية أرض الصومال الانفصالية، أنها تتابع بقلق بالغ الأحداث والتطورات الأمنية التي تشهدها البحر الأحمر، وتأثيراتها الوخيمة على المنطقة والتجارة العالمية.
وقالت في بيان : “تواصل حكومة جمهورية أرض الصومال متابعة الأزمة المتصاعدة في البحر الأحمر والتي تهدد الأمن البحري والاستقرار الإقليمي وحياة الملايين الذين يعتمدون على الطرق التجارية”
وأضافت، ندعو الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية إلى لعب دور بناء في وقف التصعيد ودعم الجهود الدبلوماسية.
وأكدت جمهورية أرض الصومال الانفصالية، أنها ترحب بالشركاء الذين يرغبون في المشاركة في الجهود المتعلقة بالأمن البحري، لضمان بقاء البحر الأحمر ممرًا مائيًا آمنًا.
ويُعدّ البحر الأحمر أحد أهم الطرق في العالم لشحنات النفط والغاز الطبيعي المسال، وكذلك للسلع الاستهلاكية.
وأوقفت شركة النفط العملاقة، BP بريتيش بيروليم، جميع عمليات شحن النفط عبر البحر الأحمر بعد الهجمات الأخيرة على السفن من قبل الحوثيين. وألقت الشركة باللوم على “الوضع الأمني المتدهور”، كما علّقت العديد من شركات الشحن رحلاتها مع استمرار الهجمات.
كما أعلنت، شركة إيفرغرين لاين، وهي واحدة من أكبر شركات الشحن في العالم، أنها لن تنقل بعد الآن شحنات إسرائيلية عبر البحر الأحمر. وأوضحت، “من أجل سلامة السفن والأطقم العاملة عليها، قررنا التوقف مؤقتا عن قبول البضائع الإسرائيلية بأثر فوري، وأوعزنا لسفن الحاويات التابعة لنا بتعليق الملاحة عبر البحر الأحمر حتى إشعار آخر”.
وبدلا من استخدام مضيق باب المندب، سيتعين على السفن الآن أن تسلك طريقا أطول للتنقل حول جنوب أفريقيا، مما قد يضيف حوالي 10 أيام إلى الرحلة ويكلف ملايين الدولارات، ويقدّر خبراء أن حوالي 30% من تجارة الحاويات العالمية تمر عبر قناة السويس.