لاسعانود/ مقديشو برس
انتخب نواب برلمان ولاية شمال شرق الصومال اليوم السبت، الدكتور آدن عبد الله حسن رئيسًا جديدًا للبرلمان، بعد حصوله على 53 صوتًا مقابل 29 صوتًا لمنافسه عبد القفار محمود محمد، في جلسة جرت بمدينة لاسعانود عاصمة إقليم سول.
وجرت الانتخابات بحضور مسؤولين محليين وممثلين عن الحكومة الفدرالية، التي أشرفت على تنظيم العملية عبر وزارة الداخلية والشؤون الفيدرالية. وكان الدكتور آدن عبد الله من أبرز المرشحين، وسط توقعات واسعة بفوزه.
وعقب إعلان النتائج، بعث الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ببرقية تهنئة إلى الرئيس المنتخب، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل “مرحلة جديدة في مسار بناء مؤسسات الدولة وترسيخ الحكم الرشيد”.
وقال الرئيس في بيان رسمي: “أتمنى لرئيس البرلمان الجديد التوفيق في أداء مهامه، وأثق بأنه سيلعب دورًا محوريًا في استكمال العملية السياسية، وتعزيز سيادة القانون، وخدمة سكان الإقليم.”
كما أشاد الرئيس بدور النواب في إنجاح العملية الانتخابية، داعيًا إياهم إلى مواصلة العمل على استكمال ما تبقى من خطوات، وفي مقدمتها انتخاب نائب الرئيس، تمهيدًا للانتخابات الرئاسية في الولاية.
وتعد هذه الانتخابات تطورًا سياسيًا مهمًا في شمال شرق الصومال، الذي شهد في السنوات الماضية نزاعات مسلحة واضطرابات سياسية، قبل أن تستأنف الجهود الفدرالية لإعادة بناء مؤسسات الحكم وتعزيز الاستقرار في المنطقة.