مقديشو برس/ وكالة صونا
ترأس رئيس الصومال فخامة حسن شيخ محمود ،اليوم السبت، اجتماعاً طارئاً للأجهزة الأمنية في البلاد للإستماع إلى ملابسات الهجوم الإرهابي الذي استهدف شاطئ ليدو بالعاصمة مقديشو الليلة الماضية
وقدم فخامة الرئيس تعازيه الحارة لذوي ضحايا الهجوم الإرهابي ،متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
وأكد رئيس الجمهورية أن الهجوم الإرهابي الذي استهدف شاطئ ليدو يظهر مدى وحشية مليشيات الشباب التي تسعى دائماً إلى سفك دماء المدنيين الأبرياء،مشدداً على التزام الحكومة بالقضاء على الإرهابيين .
وأشار فخامته إلى أن إستكمال نجاح العمليات العسكرية ضد الإرهابيين يعتمد بشكل أساسي على تعاون ودعم المواطنين،داعياً الشعب بالعمل مع الأجهزة الأمنية والوحدة للقضاء على الخوارج.
وأضاف الرئيس أن حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة تعمل على ترويع المواطنين بمثل هذه الهجمات الإرهابية من أجل إخفاء الخسائر المتتالية التي تكبدتها من العمليات العسكرية في جبهات القتال.
قتل أكثر من 32 شخصا وأصيب حوالي 63 بجروح، بعضهم إصاباتهم خطرة، في هجوم شنه مسلحون على شاطئ ليدو بالعاصمة مقديشو مساء أمس الجمعة، وذلك بحسب المتحدث باسم الشرطة الصوماليةالرائد عبدالفتاح آدم حسن.
وذكرت مصادر أمنية صومالية أن شخصا فجر نفسه عند مدخل مطعم بشاطئ ليدو، وبعد ذلك اقتحم مهاجمون آخرون المكان، وقد أغلقت أجهزة الأمن الصومالية موقع الحادث.
ومن جانبه، أدان دولة رئيس الوزراء السيد حمزة عبدي بري،بشدة الهجوم الذي شنته حركة الشباب الليلة الماضية،على مطعم ” بيج فيو ” في شاطئ ليدو بالعاصمة مقديشو.
وتقدم دولة بري بخالص التعازي والمواساة لأسر وأقارب ضحايا الهجوم الإرهابي سائلا الله عزوجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويمن بالشفاء العاجل للمصابين.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الفعل الإجرامي الذي قامت به مليشيات الشباب في إبادة المدنيين الأبرياء في شاطئ ليدو لا يمد للدين الإسلامي الحنيف بصله بل يعكس الأهداف والمخططات الإرهابية الجبانه .
ودعا دولة بري المواطنين إلى المشاركة في تقديم المساعدات العاجلة لضحايا الهجوم الإرهابي .
وتشتهر منطقة شاطئ ليدو بأنها تضم فنادق ومطاعم راقية يرتادها رجال الأعمال والمسؤولون الحكوميون، وقد كانت هذه المنطقة مسرحا لهجمات سابقة.
وقد طردت الحركة من المدن الرئيسية بين عامي 2011 و2012، لكنها لا تزال منتشرة في مناطق ريفية واسعة.