مقديشو برس
دعا وزير الدولة بوزارة الخارجية الصومالية، معالي علي عمر، في تصريح رسمي، إلى ضرورة الحفاظ على السلام وتحقيق الانتقال السلس للسلطة في سوريا في ظل الوضع الراهن الذي يشهد تحولًا سياسيًا غير مستقر، مشيرا إلى أن الأحداث الحالية في دمشق تذكر المجتمع الدولي بالأزمة التي شهدها الصومال عام 1991، عقب سقوط النظام الرئيس محمد سياد بري، وما تبع ذلك من فوضى وصراعات دامت لسنوات.
وأوضح الوزير أن الاستقرار في سوريا يتطلب تجاوز الانقسامات السياسية والإثنية، مشيرًا إلى أن الحوار الوطني الشامل هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الحالي. كما دعا جميع الأطراف السورية إلى تقديم التنازلات الضرورية من أجل بناء توافق وطني يعيد الأمن والسلام إلى البلاد.
كما عبر الوزير عن أمله في أن تتبنى الأطراف السورية قيم الوحدة والعدالة لتحقيق الانتقال السلمي للسلطة، بما يضمن مستقبلًا مشرقًا للشعب السوري.
وأعلنت المعارضة السورية المسلحة سقوط نظام الأسد، ودخول قواتها إلى العاصمة دمشق -فجر اليوم الأحد- تتويجا لسلسلة من الانتصارات السريعة التي حققتها منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في حلب وحماة ثم حمص وصولا إلى دمشق اليوم.