مقديشو برس
التقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية جيبوتي محمود علي يوسف، على هامش زيارة يجريها إلى جيبوتي.
وقالت وزارة الخارجية التركية في منشور عبر منصة إكس، السبت، إن فيدان التقى يوسف على هامش مؤتمر المراجعة الوزاري الثالث لشراكة إفريقيا – تركيا.
ولم تنشر الوزارة تفاصيل حول القضايا التي تناولها الوزيران.
وحسب ما أفادت مصادر في وزارة الخارجية التركية للأناضول، ، تعد تركيا أحد الشركاء الاستراتيجيين التسعة للاتحاد الإفريقي منذ 2008، وفي هذا الإطار تعقد مؤتمرات الشراكة التركية الإفريقية بانتظام.
وتعتبر هذه المؤتمرات محددة لخريطة الطريق واستراتيجية العلاقات التركية الإفريقية.
وفي إطار المؤتمر، سيعقد فيدان اجتماعات ثنائية مع نظرائه من الدول الإفريقية، وستكون الزيارة هذه الأولى على مستوى وزير خارجية من تركيا إلى جيبوتي.
وأوضحت المصادر أن الدول الإفريقية الـ 14 المنتظر مشاركتها في المؤتمر هي: موريتانيا وأنغولا وجمهورية الكونغو وغانا واتحاد جزر القمر وجنوب السودان وتشاد وجيبوتي وغينيا الاستوائية وليبيا ونيجيريا وزيمبابوي وزامبيا ومصر.
وأشارت المصادر إلى أن المؤتمر يعتبر بمثابة تحضير لقمة الشراكة التركية الإفريقية الرابعة، المقرر عقدها في إحدى دول القارة عام 2026.
وفي ختام المؤتمر سيتم اعتماد وثيقتي، الإعلان المشترك، وتقرير التطبيق المشترك للفترة 2022-2024، وسيتم المصادقة عليهما في الاجتماع الوزاري الذي سيعقد الأحد، وفقًا للمصادر.
ولفتت إلى أنه سيتم في تقرير التطبيق المشترك المعد بالاشتراك مع المفوضية الإفريقية، استعراض الأنشطة الثنائية ومتعددة الأطراف التي نفذتها تركيا في إفريقيا خلال الأعوام ما بين 2022 و2024 حيال الأهداف المسجلة ضمن خطة العمل المشتركة للأعوام 2022 و2026، إضافة إلى تقديم مقترحات لتطوير التعاون الموجود ليكون فعال أكثر.
ودخلت العلاقات التركية الإفريقية في إطار شامل ومؤسسي ومنهجي مع التقدم المحرز في المرحلة التي أعقبت خطة عمل تركيا للانفتاح على إفريقيا، التي أطلقتها منذ حوالي 25 عامًا.
وبعد حصولها على صفة عضو مراقب في الاتحاد الإفريقي عام 2005، تم إعلان تركيا كأحد الشركاء الاستراتيجيين للقارة الإفريقية عام 2008.
واعتبارًا من عام 2013، تم تغيير سياسة انفتاح تركيا على إفريقيا إلى “سياسة الشراكة الإفريقية”، حيث أن أنقرة من بين الشركاء الاستراتيجيين التسعة للاتحاد الإفريقي.