مقديشو برس
أعلن وزير البترول والمعادن السابق في الحكومة الفيدرالية الصومالية، عبد الرزاق عمر محمد، أن إقالته من منصبه جاءت نتيجة خلافات حول معالجة شكاوى سكان إقليم هيران تجاه إدارة ولاية هيرشبيلي.
وفي تصريحات صحفية، أوضح عبد الرزاق أن الخلاف تمحور حول سبل التعامل مع المطالب المستمرة لسكان هيران منذ تأسيس ولاية هيرشبيلي، مشيرا إلى أن اتفاقًا سابقًا كان يقضي بأن تكون مدينة بلدوين عاصمة الولاية، لكن تم اعتماد مدينة جوهر بدلًا منها، مما زاد من حدة التوترات.
وأكد الوزير السابق أن الشكاوى تعمقت خلال فترة حكم الرئيس السابق محمد عبد الله فرماجو، دون تحقيق أي تقدم في معالجتها، لافتًا إلى أنه كان يؤمن بأن الحل يجب أن يبدأ بمصالحة شاملة بين مكونات الولاية، بمشاركة جميع الأطراف المعنية من شيوخ تقليديين وعلماء وسياسيين، للتوافق على أسس جديدة لإدارة هيرشبيلي.
وأشار عبد الرزاق إلى أن التباين في وجهات النظر بينه وبين قيادات الحكومة الفيدرالية وإدارة هيرشبيلي، خاصة حول الخطوات المناسبة لحل الأزمة، حال دون التوصل إلى اتفاق، مما أدى في النهاية إلى اتخاذ قرار إقالته