هرغيسا / مقديشو برس
اعترف رئيس أرض الصومال ” الانفصاليه” السيد موسي بيحي عبدي، بهزيمة حزبه ” كلميه ” في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وهنأ الرئيس الجديد الذي اختاره الشعب، السيد عبد الرحمن محمد عبد الله (عرو ). كما أعرب عن قبوله للنتائج الأولية التي أعلنتها اللجنة الوطنية للانتخابات.
في تصريحاته، أكد بيحي على قبوله بفوز حزب “وطني ” في الانتخابات، مشيرًا إلى أن هذا الفوز يعد أمرًا قانونيًا ويعكس الممارسة الديمقراطية في أرض الصومال. وقال: “أعلن هنا بوضوح أننا قد قبلنا نتيجة الانتخابات التي فاز فيها حزب “وطني”، وهذه هي الحقيقة التي تليق بممارسة الديمقراطية وبناء الوطن.”
وأشار إلى أهمية التعاون بين جميع الأطراف في هذا السياق، مشددًا على أن الانتخابات يجب أن تكون مصدرًا للوحدة وليس للخلافات. وقال: “اليوم ليس يومًا للنزاع، بل هو يوم انتصار للجميع، يوم ساهمنا فيه جميعًا في بناء وطننا.”
وفي ختام كلمته، دعا بيحي أنصار حزبه إلى احترام النتائج والعمل مع الرئيس المنتخب لبناء أرض الصومال بشكل مشترك ومتعاون. كما دعا جميع المواطنين إلى دعم الرئيس الجديد والعمل على تحقيق النجاح والازدهار .
ووفقًا للجنة الانتخابات، حصل عرو على 407,908 صوتًا، ما يعادل .63.92 % من الأصوات المُدلى بها، متفوقًا بفارق كبير على الرئيس المنتهية ولايته ومرشح حزب “كلميه”، موسى بيحي عبدي، الذي حصل على 225,519 أصوات (34.81%). أما مرشح حزب UCID، فيصل علي ورابي، فقد حصل على نسبة تقل عن 1%، ما أدى إلى فقدان حزبه لصفة الحزب السياسي الرسمي نتيجة قلة الأصوات.
وتعدّ الانتخابات هي الرابعة بالإقليم، منذ إعلان انفصاله عام 1991، وكان من المقرر أن تجري عام 2022، غير أن لجنة الانتخابات الوطنية، قامت بتأجيلها إلى نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، مع تمديد ولاية الرئيس الحالي للإقليم، الذي يتولى الرئاسة منذ 2017، بداعي «قيود زمنية وتقنية ومالية».