مقديشو برس/ وكالة صونا
خرج مسؤولون حكوميون ومئات من سكان مقديشو، صباح اليوم الإثنين، في مظاهرة حاشدة تنديداً بالهجوم الإرهابي الذي شنته حركة الشباب على شاطئ ليدو، الجمعة الماضية، وأسفر عن وقوع عدد من الضحايا والإصابات.
وأعرب المتظاهرون عن رفضهم القاطع للعمل الإجرامي الذي أرتكبته حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في إبادة المدنيين الأبرياء أثناء تواجدهم في شاطئ ليدو.
وأعرب المسؤولون الحكوميون عن أسفهم الشديد في إبادة الشبان من قبل الإرهابيين ،كما دعوا الشعب إلى التضامن والوحدة للقضاء على مقاتلي الحركة
وقال وزير الشباب والرياضة معالي محمد بري: “إذا كنا مسؤولين حكوميين فإننا نقف إلى جانب الشبان الذين يحتجون على الأعمال الإجرامية التي ترتكبها مليشيات الخوارج”.
وأشار وزير الدولة بمكتب رئيس الوزراء معالي حرسي غاني إلى أن حركة الشباب تمر في آخر أيامها ويعمل الحنود البواسل على إستئصال شأفة الإرهاب.
وتشتهر منطقة شاطئ ليدو بأنها تضم فنادق ومطاعم راقية يرتادها رجال الأعمال والمسؤولون الحكوميون، وقد كانت هذه المنطقة مسرحا لهجمات سابقة.
وقد طردت الحركة من المدن الرئيسية بين عامي 2011 و2012، لكنها لا تزال منتشرة في مناطق ريفية واسعة.