مقديشو برس/ وكالة الأناضول
بدأ الصمت الانتخابي، الجمعة، في مصر ويستمر لمدة يومين، ويسبق انطلاق عملية الاقتراع لانتخاب رئيس للجمهورية، الأحد المقبل.
وأفادت صحيفة الأهرام المملوكة للدولة، الجمعة، بأنه بدأ (ليل الخميس-الجمعة) الصمت الانتخابي في الانتخابات الرئاسية، التي بموجبها تتوقف الدعاية الانتخابية للمرشحين على مدار يومي الجمعة والسبت، قبيل بدء التصويت الأحد المقبل.
ويتنافس على مقعد رئيس الجمهورية في السباق الانتخابي، 4 مرشحين، هم: الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب الشعب الجمهوري حازم عمر، ورئيس حزب الوفد (ليبرالي/ مؤيد للسلطة) عبد السند يمامة، ورئيس حزب المصري الديمقراطي (يساري/ معارض) فريد زهران، وفق المصدر ذاته.
وتقام الانتخابات الرئاسية داخل مصر أيام 10 و11 و12 ديسمبر/كانون الأول الجاري من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء بالتوقيت المحلي، وتعلن النتيجة النهائية بعد انتهاء عملية الاقتراع والفرز في 18 من الشهر ذاته.
وتجرى الانتخابات الرئاسية داخل مصر في 9 آلاف و367 مقرا انتخابيا، فيما يبلغ عدد لجان الاقتراع الفرعية التي سيدلي أمامها المواطنون بأصواتهم نحو 11 ألفا و631 لجنة داخل 9376 مركزا انتخابيا، تحت إشراف 15 ألف قاض، بحسب “الأهرام”.
ووفق بيان لهيئة الاستعلامات المصرية الرسمية، الخميس، “تم إنجاز المرحلة الأولى من الانتخابات الرئاسية خارج مصر، خلال الفترة من 1 إلى 3 ديسمبر في 137 لجنة انتخابية موزعة على 121 دولة”، فيما تعلن النتائج النهائية لانتخابات الخارج مع إعلان نتائج تصويت الداخل.
ويشرف على الانتخابات الرئاسية “4 منظمات دولية و62 منظمة وجمعية من المجتمع المدني المصري، يمثلهم 22540 متابعا، بخلاف 14 منظمة وجمعية أجنبية، يمثلهم 220 متابعًا”، وفق المصدر نفسه.
كما يتابعها “67 دبلوماسيا يمثلون 24 سفارة أجنبية بمصر، و77 وسيلة إعلامية مصرية، و109 وسائل إعلام أجنبية من 33 دولة يمثلهم 526 مُراسلًا صحفيًا، منهم 426 مقيمًا بمصر و100 زائرين “، وفق البيان ذاته.
ويتولى الرئيس السيسي السلطة منذ 2014، حيث حكم في ولاية أولى بين 2014 و2018، ثم في الثانية بين 2018 و2024، عندما رفعت مدة الولاية الرئاسية بتعديل دستوري من 4 إلى 6 سنوات.
ووفق المادة 140 المعدلة عام 2019 من الدستور المصري، “لا يجوز أن يتولى الرئيس المنتخب الرئاسة لأكثر من مدتين رئاسيتين متتاليتين”، ما يسمح للسيسي بتولي المنصب في حال فوزه حتى عام 2030.