مقديشو برس/ وكالة صونا
بدأت الحكومة حوارا مع البعثة السياسية لبعثة الأمم المتحدة ومساعدة الصومال، وذلك في خطوة لإعادة هيكلة مكتب بعثة ” أنسوم” في البلاد.
جاء ذلك في اجتماع جري بين لجنتين من الدولة، وبعثة الأمم المتحدة ، وذلك لتحديد جدول زمني حول مهام المكتب.
وستتولى الحكومة بعض مهام المكتب السياسي للأمم المتحدة، في حين سيستمر المكتب الأممي في مهام أخرى على غراء مكاتب الأمم المتحدة في معظم دول العالم، وفق لبيان صادر من وزارة الإعلام.
وترأس لجنة الدولة السيد يوسف غراد عمر، وزير الخارجية السابق، ومن الجانب الأممي، ترأس جورج كونواي نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة.
وقالت الوزارة في بيان: ” يعد هذا الإجراء رمزا للتقدم الذي حققته الحكومة، ففي العام المقبل 2025، ستصبح الصومال عضوا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
وقد طلبت الحكومة الصومالية سابقا، عدم تجديد عمل بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في الصومال (UNSOM) التي تنتهي مدتها في نهاية أكتوبر 2024.
تأسست بعثة الأمم المتحدة لمساعدة الصومال (UNSOM) بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2102 الصادر بتاريخ 3 يونيو 2013، مع عدة تجديدات لولاية البعثة التي تنتهي حاليا في 31 أكتوبر 2024. .
ويقدم المكتب المشورة لحكومة الصومال بشأن السلام والحكم الرشيد وتنفيذ الديمقراطية وإكمال الدستور، كما يساهم في حماية حقوق الإنسان ودعم دور المرأة وحماية حقوق الطفل وتعزيز حقوق الإنسان، ومنع الأزمات التي تؤدي إلى العنف.
يقع المقر الرئيسي لبعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى الصومال في مقديشو، وله مكاتب في مدن مختلفة مثل كسمايو وهرغيسا وغروي وبيدوا وبيلدوين.