مقديشو برس/ الأناضول
رحبت فلسطين، الجمعة، بقرار مجلس الأمن الدولي 2720، لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة فورا وتهيئة الظروف لوقف الحرب، وقالت إنه “خطوة نحو إنهاء العدوان” على القطاع.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الفلسطينية، اطلعت عليه الأناضول، بعد اعتماد مجلس الأمن، الجمعة، القرار 2720 بإيصال المساعدات فورا إلى غزة، وتهيئة الظروف لوقف الحرب.
ورحبت الوزارة “بالجهود الدؤوبة للدول الشقيقة والصديقة من أجل تحمل مجلس الأمن الدولي لمسؤولياته في حماية المدنيين الفلسطينيين، ووقف العدوان (الإسرائيلي)، وإطلاق النار، وتأمين وصول المساعدات كافة إلى أبناء شعبنا، ورفض التهجير القسري”.
واعتبرت الوزارة أن القرار “خطوة قد تساهم في تخفيف معاناة شعبنا في قطاع غزة، وفي استكمال الضغط على تلك الدول التي عمدت إلى تعطيل أو تأجيل اعتماده كما كان في صيغته الأولى، لوقف إطلاق النار”.
وتابعت أن “القرار خطوة في الاتجاه الصحيح، رغم تأخرها، من أجل الوصول إلى وقف العدوان ووقف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، التي تمارسها آلة القتل الإسرائيلية بشكل يومي ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة”.
وطالبت الوزارة بـ”ضرورة الإسراع في تنفيذ هذا القرار (…) رغم أنه لا يرقى لتطلعاتنا وتطلعات جميع الدول في وقف إطلاق النار”.
وفي وقت سابق الجمعة، اعتمد مجلس الأمن الدولي، قرارا يدعو إلى اتخاذ خطوات عاجلة للسماح فورا بإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتهيئة الظروف لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والمقاتلين الفلسطينيين.
وقالت منظمة الأمم المتحدة عبر موقعها الإلكتروني: “بتأييد 13 عضوا، وامتناع الولايات المتحدة وروسيا عن التصويت، اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2720 حول غزة وإسرائيل”.
كما طالب “أطراف النزاع أيضا بإتاحة جميع الطرق المتاحة المؤدية إلى قطاع غزة والكائنة في جميع أنحائه، بما في ذلك فتح معبر كرم أبو سالم الحدودي”.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض “فيتو” في مجلس الأمن الدولي، ضد مشروع قرار طالب بـ”الوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية” في قطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى صباح الجمعة “20 ألفا و57 شهيدا و53 ألفا و320 جريحا معظمهم أطفال ونساء”، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا للسلطات في القطاع والأمم المتحدة.