مقديشو برس
تعرض الصحفي الصومالي محمد عثمان، رئيس قسم اللغة الإنجليزية في وكالة الأنباء الوطنية الصومالية (صونا)، لمحاولة اغتيال ليلة الجمعة الموافق 20 ديسمبر 2024، عندما أطلق مجهولون رصاصة عبر نافذة منزله باتجاه غرفته.
وفي تصريحاته حول الحادثة، أوضح محمد أنه شعر بصدمة كبيرة إثر الهجوم، الذي تسبب في فقدانه القدرة على النوم تلك الليلة. إلا أن التدخل السريع من عائلته وأصدقائه ساهم في احتواء الموقف ومنع تفاقمه.
ورغم خطورة الواقعة، أكد الصحفي عزمه على مواصلة عمله الإعلامي دون تراجع، مشددًا على أهمية توفير حماية أكبر للصحفيين الذين يواجهون تحديات متزايدة في أداء واجبهم المهني في ظل الأوضاع الأمنية المتردية في البلاد.
من جهتها، لم تصدر السلطات الصومالية أي بيان رسمي بشأن الحادث حتى الآن، فيما تظل مطالبات الصحفيين والجهات الحقوقية بتعزيز حماية العاملين في مجال الإعلام قائمة.
تأتي هذه الحادثة لتسلط الضوء على المخاطر التي يتعرض لها الصحفيون الصوماليون، الذين يعملون في بيئة محفوفة بالمخاطر لإيصال الحقيقة ونقل الأحداث إلى الرأي العام.