مقديشو برس
بعث فخامة الرئيس الصومالي، الدكتور حسن شيخ محمود، برقية تعزية إلى فخامة الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، في وفاة رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق، سيد أحمد غزالي.
وأعرب الرئيس حسن شيخ محمود، في برقيته، عن خالص تعازيه ومواساته لحكومة وشعب الجزائر في هذا المصاب الجلل، داعيًا الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
كما أعرب فخامته عن تضامنه مع القيادة الجزائرية، متمنيًا للجزائر دوام الأمن والاستقرار والرخاء.
توفي، الثلاثاء، سيد أحمد غزالي، رئيس حكومة الجزائر الأسبق بمستشفى عين النعجة العسكري في العاصمة الجزائرية، عن عمر ناهز 88 عاماً، وفق ما أورده تقرير لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
وقالت صحيفة «الخبر» في موقعها الإلكتروني إن الفقيد غزالي «ظل اسماً بارزاً في الحياة السياسية الجزائرية، وكان صاحب صوت مسموع وتحليل دقيق خصوصاً فيما يتعلق بقطاع النفط».
وعاصر غزالي -السياسي والدبلوماسي الذي وصف بصاحب «ربطة عنق الفراشة»، طيلة 31 عاماً من المسؤولية- 4 رؤساء تعاقبوا على حكم الجزائر. وكانت النقلة الأهم في مسار غزالي تعيينه وزيراً للشؤون الخارجية سنة 1989.
كما عاصر غزالي واحدة من أسوأ الأزمات، التي مرت بها الجزائر، بما فيها تنظيم الانتخابات وإلغاؤها، وانتُقد لسنّه قانون الانتخابات القائم على الأغلبية المُطلقة، الذي منح جبهة الإنقاذ الإسلامية المحظورة الأغلبية، وما رافقها من تداعيات سلبية، ومنها إلغاء المسار الانتخابي، واستقالة الشاذلي بن جديد.
وكان سيد أحمد غزالي حاضراً لما استدعي الرئيس الراحل محمد بوضياف لإدارة البلاد، وعمل معه لفترة، وهي فترة حرجة في تاريخ الجزائر.
وبعد ذلك، انسحب ابن مدينة تيغنيف بولاية معسكر غرب الجزائر، المولود عام 1937، عن الساحة وظل يظهر أحياناً للتعليق على بعض الأحداث. وكان يُقيم بين باريس والعاصمة الجزائر، حتى وافته المنية.