مقديشو برس/ وكالة صونا
جدّد رئيس الصومال فخامة الدكتور حسن شيخ محمود، أن الحكومة الفيدرالية لن تفاوض حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.
جاء ذلك خلال خطابه في افتتاح الدورة الخامسة للبرلمان الفيدرالي أمس السبت، وبحضور رئيس مجلس الشعب، والنائب الأول لرئيس مجلس الشيوخ.
وقال فخامته :” إن مليشيات الخوارج لا تعترف بالحكومة، ولذلك لا مجال للمفاوضات مع العدو الإرهابي، وإن ما قيل في وسائل الإعلام لا أساس له من الصحة ” مضيفا أن المناطق المحررة من المتشددين استعادت عافيتها، وجرى تأهيل المدارس، والمرافق الحكومية، حيث يتنعّم السكان المحليون بالسلام والاستقرار.
وأضاف الرئيس ” أن الحكومة الفيدرالية نججت في تصفية مليشيات الخوارج التي كانت تهدد المواطنين، وتفقدتُ مؤخرا، مدينة تحررت من الإرهابيين قبل عام وذلك بفضل القوات المسلحة الباسلة، حيث تسير الأمور بشكل أفضل من السابق”.
ونفى رئيس الصومال فخامة حسن شيخ محمود ، في الـ26 يونيو بمناسبة استقلال المحافظات الشمالية، وجود أي محادثات بين الحكومة الفيدرالية و حركة الشباب
وقال فخامته ” لا توجد مفاوضات مع مليشيات الخوارج وعلى الشعب الصومالي أن يطمئن لن تفتح الحكومة باب المحادثات ولا صحة لهذه المعلومات التي يتم تداولها”.
وكان رئيس الجمهورية وضع أولويته الأولى بعد نجاحه في الانتخابات الرئاسية التي جرت في الـ15 من مايو 2022م في تحرير البلاد من فلول الشباب التي كانت تعيق التقدم والازدهار في البلاد.
وتخوض الحكومة الصومالية منذ سنوات حربا ضد حركة “الشباب”، التي تأسّست مطلع 2004، وتتبع تنظيم القاعدة، وتبنّت تفجيرات أودت بحياة مدنيين وعناصر من الجيش والشرطة.
وطُردت حركة الشباب من المدن الرئيسة بين عامي 2011 و2012، إلا أنها ما تزال منتشرة في مناطق ريفية واسعة.