مقديشو برس
أعلنت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، الأربعاء، مسؤوليتها عن تنفيذ هجمات انتحارية على نقطة تفتيش أمنية في منطقة ” غرسبالي” بجنوبي مقديشو، عاصمة الصومال، مما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا، بحسب مصادر متنوعة.
وقالت حركة الشباب إن انتحاريًا فجر نفسه في نقطة تفتيش للجيش ، مما أسفر عن مقتل 28 من أفراد الأمن وإصابة 51 آخرين.
كما أضافت ان مقاتليها نفذوا أيضًا هجومًا آخر بتفجير سيارة مفخخة أسفر أيضًا عن سقوط ضحايا، لكنها لم تحدد عددهم.
وقالت وكالة الأنباء الصومالية ، نقلاً عن نائب وزير الإعلام الصومالي، عبد الرحمن يوسف العدالة، إن القوات الصومالية أحبطت هجومين بسيارتين مفخختين كان الإرهابيون يخططون لقتل مدنيين في العاصمة مقديشو.
وأكد نائب وزير الإعلام في تصريح لـلوكالة، ان القوات الأمنية فجرت صباح اليوم سيارتين مفخختين أعدتها الحركة لإراقة دماء المدنيين الأبرياء.
وقال: ” نجحت القوات البواسل في تفجير سيارتين مفخختين في ضواحي العاصمة مقديشو وإحباط محاولة الخوارج في إراقة دماء المدنيين الأبرياء نحمد الله على ذلك ونثمن جهود قواتنا البواسل”.
ولم ترد الوكالة أنباء عن وقوع ضحايا، لكن أفرراد من الجيش وأقارب الجنود نشروا صورا لبعض الجنود الذين قتلوا في الهجمات الإرهابية على نقطة التفتيش ألامنية.
وكان مدير المخابرات والأمن الوطني، عبد الله محمد علي وكبار ضباط الأمن قد زاروا مكان الحادث، لكنهم لم يقدموا تفاصيل عن الضحايا.
وقد طردت الحركة من المدن الرئيسية بين عامي 2011 و2012، لكنها لا تزال منتشرة في مناطق ريفية واسعة.