مقديشو برس
رحبت جمهورية الصومال ، بقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الداعي لوقف إطلاق النار بغزة في شهر رمضان ، مما يشير إلى أنه خطوة نحو تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية، تعليقا على صدور قرار من مجلس الأمن بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان
وقالت الوزراة في بيان: : “إن الصومال يدعو بشدة إلى إنهاء الصراع في قطاع غزة، والعودة الآمنة للنازحين إلى ديارهم، وتحقيق حل الدولتين القابل للحياة”
وأكدت الوزارة، إن السلام والأمن المستدامين في المنطقة لا يمكن تحقيقهما إلا من خلال الحوار الحقيقي والاحترام المتبادل.
وأضافت الوزارة أن الصومال حث جميع الشركاء على تقديم دعم قوي والتزام لضمان نجاح هذا القرار.
تبنى مجلس الأمن الدولي، الاثنين، قرارا بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان، في خطوة باتجاه وقف دائم ومستدام لإطلاق النار.
وصوتت 14 دولة لصالح القرار الذي قدمه 10 أعضاء منتخبين في المجلس، بينما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت.
ودعا القرار إلى وقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان تحترمه جميع الأطراف بما يؤدي إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار.
وطالب أيضا بـ”الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن”، فضلا عن ضمان وصول المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الطبية وغيرها من الاحتياجات الإنسانية.
وينص النص الرسمي للقرار على أنه “يتعين على الأطراف الامتثال لالتزاماتهم بموجب القانون الدولي فيما يتعلق بجميع الرهائن.
وجراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى “إبادة جماعية