مقديشوبرس
أعلنت الحكومة الصومالية عن نجاحها في إعادة 47 مواطنًا صوماليًا كانوا عالقين في مدغشقر عبر رحلة خاصة أمر بها الرئيس حسن شيخ محمود. تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الحكومة لحماية مواطنيها في الخارج ومواجهة التحديات المرتبطة بالهجرة غير النظامية والاتجار بالبشر.
ووفقًا لبيان رسمي، فقد أشرفت على العملية بعثة رفيعة المستوى برئاسة عبدالقادر محمود يوسف، مدير الشؤون الإفريقية بوزارة الخارجية، وجبريل عبدي من مكتب النائب العام.
وقال عبدالقادر في تصريح صحفي: “هذه العملية تؤكد أن الحكومة الصومالية ملتزمة بضمان كرامة وحقوق مواطنيها. لقد أظهرنا قدرتنا على تحمل المسؤولية دون الاعتماد على أي دعم خارجي.”
وأضاف أن هذه الجهود تأتي ضمن رؤية الرئيس حسن شيخ محمود لإعادة الصوماليين العالقين في الخارج بشكل طوعي، مع التركيز على تعزيز سلامة المواطنين ومواجهة مخاطر الهجرة غير النظامية.
من جانبه، أدان بيان الحكومة بشدة المتاجرين بالبشر المسؤولين عن هذه الحادثة، والتي تسببت بفقدان 28 مواطنًا صوماليًا في رحلتهم المحفوفة بالمخاطر، مؤكدة أنها ستواصل ملاحقة المتورطين قانونيًا، وتعزيز الإجراءات لمنع تكرار مثل هذه المآسي.
و، دعت الحكومة المواطنين إلى توخي الحذر من أساليب الخداع التي يستخدمها المهربون، كما أكدت عزمها على اتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان سلامة وحقوق الصوماليين في الداخل والخارج.