أنقرة/ مقديشو برس/ الأناضول
قال سفير الصومال الجديد لدى أنقرة فتح الدين علي محمد، إن “تركيا أهم حليف سياسي وعسكري واقتصادي للصومال”، تعقيبا على الاتفاقية الإطارية للتعاون الدفاعي والاقتصادي الموقعة بين البلدين مؤخرا.
وأشار محمد في حديثه للأناضول، الخميس، إلى الزيارة التاريخية للرئيس أردوغان إلى الصومال عام 2011 التي كانت نقطة تحول في العلاقات التركية الصومالية، مع إعطاء الأولوية للاستراتيجيات الهيكلية طويلة المدى بدلا من الخطط قصيرة المدى.
وأكد أن تركيا بدأت خلال هذه الفترة في تقديم حلول لمشاكل الصومال من خلال نهج جديد شمل مؤسسات الدولة التركية والمنظمات غير الحكومية.
ولفت أنه منذ عام 2011 تلقى آلاف الطلاب الصوماليين التعليم في تركيا بمنح دراسية أو بنفقتهم، وأن هؤلاء الطلاب عادوا لاحقا إلى بلادهم وساهموا في عملية إعادة الإعمار.
وذكر أن العلاقات الاقتصادية بين تركيا والصومال نمت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، ومنذ عام 2011، أصبحت تركيا واحدة من أهم شركاء الصومال التجاريين.
وأوضح السفير محمد بأن تركيا استثمرت في مشاريع البنية التحتية الكبرى مثل إعادة إعمار مطار وميناء مقديشو، وأن الشركات التركية تدير المشروعين.
ووقعت تركيا والصومال في العاصمة أنقرة يوم 8 فبراير/ شباط الماضي، اتفاقية إطارية للتعاون الدفاعي والاقتصادي.
ويتمتع الصومال بعلاقات جيدة مع تركيا في كافة المجالات الاقتصادية والتجارية والسياسية والإنسانية والأمنية منذ إعادة تأسيس العلاقات بين البلدين في عام 2011.