مقديشو برس/ وكالة صونا
أعلن رئيس الصومال الدكتور حسن شيخ محمود، في خطاب تلفزيوني ، أن إدارته ملتزمة تمامًا بالدفاع عن أراضي الجمهورية ضد أي محاولات إثيوبية للسيطرة على أجزاء منها. وأكد أن الصوماليين لطالما رفضوا التنازل عن أراضيهم ومياههم الإقليمية، وسيستمرون في حماية سيادتهم مهما كانت التحديات.
وأشار الرئيس إلى أن الصومال يحترم حقوق الجوار والقوانين الدولية، في حين أن إثيوبيا تواصل انتهاك سيادة البلاد ولا تعترف بها كدولة مستقلة وذات سيادة. وأضاف قائلاً: “لن نتفاوض مع إثيوبيا في أي شأن حتى تقر بسيادتنا الكاملة.”
كما انتقد فخامته محاولات تسييس القضايا الوطنية، مشددًا على أن إدارته مسؤولة عن حماية المصالح القومية واحترام وحدة أراضي البلاد.
وفي سياق متصل، أشاد الرئيس بالدور التركي في محاولة تقريب وجهات النظر بين الصومال وإثيوبيا، داعيًا أديس أبابا إلى تغيير موقفها، واحترام وحدة وسيادة الصومال، ووقف انتهاكاتها المستمرة.
وفي حديثه عن شكاوى الشعب المتعلقة بالضرائب، نفى الرئيس فرض أي ضرائب جديدة، موضحًا أن “الحكومة لم تفرض ضرائب جديدة، بل قامت بتطبيق نظام جديد لتحصيل المستحقات بشكل أفضل”. كما أشار إلى شكاوى سائقي التوك توك الشباب الذين اعترضوا على زيادة الرسوم، مؤكداً أن الحكومة قد اتخذت إجراءات لمعالجة هذه المشكلة وتخفيض الرسوم.
وعلى صعيد آخر، أكد الرئيس أن الحملة العسكرية التي بدأت قبل عامين ضد حركة الشباب ، لا تزال مستمرة وأنها أصبحت أكثر ضراوة من قبل. وقال: “الحرب اليوم أقوى من ذي قبل، ولم تتوقف، بل استمرت وتطورت لتشمل مناطق جديدة مثل ولايتي جنوب غرب وجوبالاند”.