هرغيسا/ مقديشو برس
اتهمت حكومة أرض الصومال ” الأنفصالية” الحكومة الصومالية بالوقوف وراء الأزمة الجديدة التي شهدتها مدينة ” عيرغابو” بإقليم سناغ حيث لقي عدة أشخاص حتفهم.
وقال مدير عام وزارة إعلام أرض الصومال، مصطفى عبدي عيسى، لوسائل الإعلام، إن الصومال يريد مواجهة الجالية التي تعيش في منطقة سناغ، وأسند المهمة إلى أحمد كراش لتعطيل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 13 نوفمبر 2024.
قال المدير؛ “من أجل منع انتخاباتنا، عزمت إدارة مقديشو على شن حرب في إقليم سناج وقاموا بتعيين نائب رئيس بونتلاند السابق أحمد كراش الذي كان يهدد بعض مناطق سناغ وسول “
واتهم المدير، أحمد كراش بالوقوف وراء مقتل الأشخاص الخمسة في منطقة “غوف” التابعة لمنطقة سناغ والعديد من الإبل التي تم سرقتها.
ومن ناحية أخرى، قال إن حكومة أرض الصومال ملتزمة بالحفاظ على الاستقرار والسلام مع حماية مواطني أرض الصومال الذين تعرضوا للغزو، على حد تعبيره.
ومن جانبها، حمّلت إدارة خاتمو المؤقتة، أرض الصومال مسؤولية مقتل رجل الأعمال الذي قُتل الليلة الماضية في مدينة ” عيرغابو” بإقليم سناج، وآخر أعمال العنف التي شهدتها المنطقة.
وقال مسؤول بإدارة خاتمو لوسائل الإعلام، إن إدارة خاتومو تدين الزيارة التحريضية لزعيم أرض الصومال إلى مدينة ” عيرغابو” بإقليم سناج
وأعربت وزارة الداخلية والمصالحة الصومالية عن قلقها إزاء تجدد التوتر في” عيرغابو” بإقليم سناج، وعن أسفها للأضرار الناجمة عن أعمال العنف الأخيرة.
ودعت الوزارة إلى الوقف الفوري للصراع، وتجنب المزيد من إراقة الدماء، مع إعطاء الأولوية لسلامة أرواح الناس وممتلكاتهم.