مقديشو برس
تضاربت الأنباء اليوم الخميس بشأن الوضع الميداني في منطقة ورغاطي بوسط الصومال، بعد إعلان حركة الشباب سيطرتها على المنطقة عقب هجوم مباغت، بينما أكدت القوات الصومالية أنها لا تزال تفرض سيطرة كاملة على البلدة الحيوية.
وكانت وسائل إعلام تابعة لحركة الشباب قد زعمت أن مقاتليها تمكنوا من طرد القوات الحكومية من ورغاطي في إقليم شبيلي الوسطى، في حين خرج الجيش الصومالي بتصريحات رسمية تنفي بشكل قاطع تلك الرواية.
وقال الجنرال سهل عبد الله عمر، قائد القوات البرية الصومالية، إن “قوات الجيش أحبطت الهجوم وأوقعت خسائر كبيرة في صفوف المهاجمين”، مؤكدًا أن المنطقة لا تزال تحت سيطرة الدولة، وأن “ادعاءات العدو لا أساس لها من الصحة”.
بدوره، أوضح العقيد محمد إبراهيم “إنتارفير”، قائد الكتيبة 18 ، أن الهجوم الذي وقع فجر اليوم كان محدودًا وتم التصدي له بنجاح، مضيفًا: “لم تنسحب أي من قواتنا، وكل ما يُنشر عن سقوط المنطقة في يد المسلحين هو محض دعاية”.
وفي سياق متصل، أكد نائب وزير الإعلام الصومالي ، معالي عبد الرحمن يوسف العدالة، أن “جثث الخوارج مبعثرة في محيط ورغاطي، وبإذن الله لا مستقبل لهم في هذا الوطن، فمصيرهم الزوال بإرادة الله”.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه عدة مناطق بوسط الصومال معارك متقطعة بين الجيش وقوات حركة الشباب، في إطار العمليات العسكرية الهادفة إلى إنهاء سيطرة الحركة على المناطق الريفية والاستراتيجية.