هرغيسا/ مقديشو برس
أعربت جكومة أرض الصومال ” الانفصالية” اليوم الأربعاء عن خيبة أملها الشديدة إزاء التعليقات الأخيرة التي أدلى بها وزير الخارجية المصري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي هاكان فيدان في القاهرة.
وصفت أرض الصومال التصريحات المصرية بشأن مذكرة التفاهم بين أرض الصومال وإثيوبيا بأنها غير دقيقة ومضللة، مؤكدة أنها تتجاهل الحقوق السيادية لشعب أرض الصومال.
وأكدت حكومة أرض الصومال التزامها الثابت بمذكرة التفاهم، مؤكدة أن الاتفاق يعكس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل بين أرض الصومال وإثيوبيا، مضيفة إلى أنها دولة مستقلة، وليست جزءًا من إدارة مقديشو، حيث تم استقلالها في 18 مايو 1991، ومنذ ذلك الحين حافظت على حدودها ومؤسساتها الديمقراطية.
وقال بيان صادر عن أرض الصومال “ندعو الحكومة المصرية إلى احترام سيادة وسلامة أراضي جمهورية أرض الصومال“. كما حثت أرض الصومال، مصر على تركيز جهودها الدبلوماسية على القضايا الملحة داخل حدودها، مثل الأزمات في ليبيا والسودان وفلسطين ولبنان.
تأتي تصريحات أرض الصومال بعد يومين من تأكيد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي دعمه لسيادة الصومال وسلامة أراضيها خلال مؤتمر صحفي في القاهرة إلى جانب نظيره التركي.
وقال الوزير: “إن مصر ترفض بشدة أي محاولة للإضرار بوحدة وأمن الأراضي الصومالية، ونجدد التأكيد على أهمية صون سيادة الصومال ووحدة أراضيه.”