غالكعيو / مقديشو برس
بدأت قوات الأمن التابعة لولاية بونتلاند حملة أمنية واسعة بمدينة غالكعيو، عقب تزايد حوادث القتل المرتبطة بالثأر القبلي خلال الأسابيع الأخيرة.
وقال مسؤولون محليون إن الحملة تهدف إلى ضبط الأمن ونزع السلاح من أيدي المدنيين، في وقت تشهد فيه المدينة توتراً متصاعداً بين بعض المجموعات القبلية.
وقام مسؤولون من إدارة إقليم مدغ، إلى جانب القيادات الأمنية، بجولات ميدانية شملت عدداً من نقاط التفتيش والمواقع التي تنفذ فيها القوات عملياتها الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار.
وأكد قائد شرطة الإقليم، العقيد محمد عبد الحكيم، في تصريحات للصحفيين، أن القوات تلقت أوامر صارمة باعتقال كل من يحمل سلاحاً غير مرخص، مشيراً إلى أن الحكومة لن تتهاون مع من يخلّ بالقانون.
وقال العقيد عبد الحكيم: “اعتباراً من الليلة يُمنع تماماً حمل السلاح في المدينة، ومن يرفض تسليم سلاحه ستتم ملاحقته ومحاسبته وفق القانون”.
وتأتي هذه الحملة في إطار جهود بونتلاند المتواصلة لإنهاء دوامة العنف القبلي التي أودت بحياة العشرات خلال الأشهر الماضية، وسط دعوات من شيوخ القبائل والعلماء إلى التهدئة ونبذ الثأر، وإتاحة المجال للدولة لبسط سلطتها في الإقليم.












