مقديشو برس
أصدرت المحكمة العسكرية الصومالية، حكمًا بالإعدام رميًا بالرصاص على الجندي السابق في الجيش الصومالي عبد الخضر نور عثمان خليف،، بعد إدانته بقتل الضابط نصردين عبدي يوسف، فيما حكمت بالسجن خمس سنوات على عبد الله عبد الرحمن هاشي، بتهمة التواطؤ في الجريمة.
وبحسب ملف القضية، فإن المتهمين كانا قد غادرا مديرية حمروين بالعاصمة مقديشو في ليلة الخامس والعشرين من أغسطس/آب الماضي، بعد تعاطي مواد مخدرة، وتوجها إلى شارع بولا-حوبي في مديرية ودجر، حيث نصبا حاجزًا وهميًا متقمصين دور قوات الأمن المكلفة بتفتيش المركبات.
وخلال تواجدهما هناك، أوقفا الضابط نصردين عبدي يوسف، الذي كان يمر بالمكان، ووقع خلاف حاد بعد رفضه الامتثال لأوامر الحاجز الوهمي، ليبادر عبد الخضر بإطلاق ثلاث رصاصات من بندقيته من طراز AK-47 أصابت الضحية في ساقه اليمنى، مما أدى إلى قطع شريان رئيسي ونزيف حاد تسبب في وفاته لاحقًا.
وبعد تحقيقات موسعة، طلب مكتب الادعاء العسكري في 21 سبتمبر/أيلول تحويل القضية إلى المحكمة، التي منحت وقتًا كافيًا للطرفين قبل أن تصدر حكمها النهائي .
وأكد رئيس المحكمة العسكرية الصومالية، العقيد حسن علي نور شوتي، أن الحكم جاء استنادًا إلى الأدلة القاطعة التي أدانت المتهمين، وأن تنفيذ حكم الإعدام بحق عبد الخضر نور عثمان سيتم وفقًا لأحكام القصاص الشرعية.