نيروبي – جددت كينيا التزامها بالمساهمة في تحقيق السلام والاستقرار في الصومال، مؤكدة استمرار مشاركتها الفاعلة في بعثة الاتحاد الإفريقي للدعم والاستقرار في الصومال (AUSSOM).
جاء ذلك في كلمة ألقاها رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الكيني، الدكتور موساليا مودافادي، خلال إحاطة دبلوماسية في 11 سبتمبر/أيلول 2025، حيث شدد على أن أمن كينيا واستقرارها مرتبطان ارتباطًا وثيقًا بأمن الصومال والمنطقة بأسرها.
ودعا مودافادي المجتمع الدولي إلى تقديم دعم مالي ولوجستي مستدام للبعثة، لتمكينها من مواجهة التحديات الأمنية وعلى رأسها تهديدات حركة الشباب، وضمان انتقال تدريجي للمهام الأمنية إلى الحكومة الصومالية.
وأشار المسؤول الكيني إلى أن بعثة AUSSOM، التي خلفت بعثة ATMIS مطلع العام الجاري، تواجه تحديات تمويلية جدية، ما يستدعي تضافر الجهود الدولية لتأمين موارد كافية تضمن نجاح مهامها في تعزيز قدرات القوات الصومالية ومكافحة الإرهاب.
وتأتي هذه الدعوة في وقت تؤكد فيه كينيا تمسكها بشراكتها الاستراتيجية مع الصومال ودورها الإقليمي في دعم السلام والأمن، وسط دعوات متزايدة لمزيد من الالتزام الدولي تجاه استقرار القرن الإفريقي.