مقديشو برس
أعلن القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا (أفريكوم) تنفيذ عدد غير مسبوق من الضربات الجوية في الصومال خلال العام الجاري، في إطار عمليات تستهدف مقاتلي حركة الشباب وفروع تنظيم الدولة الإسلامية.
وبحسب بيان رسمي، بلغ إجمالي الضربات 72 منذ بداية العام، لتتجاوز الرقم القياسي السابق البالغ 63 ضربة في عام 2019، وذلك عقب حملة عسكرية مكثفة استمرت أسبوعين بين أواخر أغسطس/آب وأوائل سبتمبر/أيلول.
وأوضحت أفريكوم أن الضربات الأخيرة استهدفت مواقع لتنظيم الدولة في مرتفعات غوليس شمالي الصومال، إضافة إلى مواقع لحركة الشباب قرب مدينة كسمايو جنوبي البلاد. وأكد البيان عدم وقوع خسائر في صفوف القوات الأميركية أو حلفائها المحليين خلال الهجمات.
تزامن هذا التصعيد مع منح وزارة الدفاع الأميركية سلطات أوسع لقادة أفريكوم في يناير/كانون الثاني لاتخاذ قرارات عاجلة بشأن الضربات الجوية، وسط مخاوف من توسع نفوذ الجماعات المسلحة في القرن الإفريقي وتنامي التعاون بين حركة الشباب والحوثيين المدعومين من إيران.
الجنرال داغفين أندرسون، القائد الجديد لأفريكوم، أجرى مؤخرًا زيارة إلى مقديشو التقى خلالها الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ومسؤولين أمنيين، مؤكّدًا التزام بلاده بدعم الصومال في مواجهة الجماعات المسلحة وتعزيز قدرات قواته المحلية.