اأديس أبابا / مقديشو برس
دخلت الأزمة بين إثيوبيا وإريتريا مرحلة حرجة وسط تصاعد التوترات السياسية والتصريحات المتبادلة، مما أثار مخاوف من اندلاع مواجهة عسكرية مباشرة بين البلدين في منطقة القرن الإفريقي المضطربة.
وتتهم أوساط سياسية في أديس أبابا الحكومة الإثيوبية بالسعي لاستعادة ميناء عصب الإستراتيجي في إريتريا، حيث تُعدّ هذه الخطوة -بحسب مراقبين- هدفًا قد يدفع المنطقة إلى مواجهة عسكرية واسعة النطاق.
وفي تصريحات مثيرة للجدل، قال المعارض الإثيوبي البارز جوهر محمد إن حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد تخطط لشنّ هجوم على إريتريا بعد تدشين المرحلة الجديدة من سد النهضة الإثيوبي الكبير، مشيرًا إلى أن حكام إقليميي أوروميا والصومال أبلغوا الموظفين الحكوميين بالاستعداد لـ”حرب وشيكة”.
حتى الآن، لم تصدر الحكومة الإثيوبية أي تعليق رسمي على هذه التصريحات، غير أن التوترات المتزايدة بين البلدين والانخراط في حرب كلامية حادة يثيران قلقًا متناميًا من أن يتحول هذا التصعيد السياسي إلى مواجهة عسكرية مفتوحة تعيد إلى الأذهان حرب التسعينيات الدامية بين أديس أبابا وأسمرا.