بعد تدشين المرحلة الثانية من التدخل الطارئ لإغاثة الشعب الصومالي، بدأ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتوزيع سلال غذائية على المتضررين من الجفاف في الأقاليم الصومالية، وذلك حرصا منه للحدّ من آثار الجفاف.
وقال يوسف بن بخيت الرحمة ، مدير مركز الملك سلمان للإغاثة في أفريقيا ، إن السلال الغذائية مكونة من مواد أساسية كالأرز والدقيق والتمر، وغيرها وتبلغ أكثر من خمسة آلاف طن يستفيد منها أكثر من نصف مليون شخص .
وأضاف الرحمة ، إن التدخل الجديد أتي بتوجيه من الدكتور عبد الله الربيعة مستشار المركز الذي دشّن المرحلة الثانية أمس الإثنين الماضي من الرياض للحدّ من آثار الجفاف في جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة.
وتلقت ألف أسرة في منطقة “حكذا” بإقليم بنادر المساعدات الأولية باعتبار أم هذه المنطقة هي أكثر المناطق كثافة بالنسبة للنازحين.
وأضاف مدير المركز في أفريقيا ” إن المرحلة الثانية تضم أيضا مشروعا لتوزيع المياه الصالحة للشرب للنازحين وكذلك مواد إيوائية.
مزرية جدا، وأن المساعدات التي وصلتهم اليوم ستخفف من آلام أسر كثيرة” متوجها بالشكر إلى المملكة العربية السعودية”
شكر وتقدير
ووجه رئيس مدير حكذا” إقليم بنادر السيد محمد يوسف الشكر للمملكة العربية السعودية ، مؤكدا أن هذه المساعدات ستدعم الأمن الغذائي للنازحين في المنطقة ، مشيرا إلى أن التدفق على المنطقة من قبل النازحين مستمر.
كما عبر المستفيدون من المعونات الغذائية عن شكرهم للمملكة العربية السعودية صاحبة اليد البيضاء في الصومال، مشيرين إلى أن المساعدات أتتهم في أوقات حرجة وصعبة.
يذكر أن الجفاف في الصومال أثر سلبا على حياة 7.8 مليون شخص ما يعادل نصف سكان البلاد.
المصدر / العربية