أنقرة / أمره قراجة / الأناضول
أدانت وزارة الخارجية التركية، بشدة التفجيرات الإرهابية التي شهدتها الصومال.
وأفادت الخارجية التركية في بيان، الأربعاء، أنها تلقت بحزن نبأ مقتل وإصابة العديد من الأشخاص بمن فيهم مسؤولين ومدنيين.
وقالت: “ندين بشدة الهجمات الإرهابية الشنيعة، ونتمنى من الله الرحمة للقتلى والشفاء العاجل للجرحى، ونقدم تعازينا لذويهم وللصومال الشقيق والصديق شعبا وحكومة”.
والأربعاء، وقعت 3 تفجيرات في جنوب الصومال، أسفرت عن مقتل 22 شخصاً.
ووقع تفجير انتحاري في مدينة مركا عاصمة إقليم شبيلى السفلى، أسفر عن مقتل أكثر من 13 شخصًا بينهم عمدة المدينة عبد الله علي وافو، بالإضافة إلى حراس أمن ومدنيين، بحسب مصدر في الشرطة.
وفي مدينة أفجوي بإقليم شبيلي السفلى، هز انفجار لغم أرضي سوقًا مزدحمًا للماشية، أسفر عن مقتل 7 أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 14 آخرين، وفقًا لمسؤولين أمنيين إقليميين في الإقليم.
ووقع التفجير الثالث في منزل سكني بحي طركينلي جنوب مقديشو، كان يجري فيه إعداد مواد متفجرة من قبل عنصرين من حركة “الشباب” الإرهابية، ما أدى إلى مقتلهما فورا، بحسب المصادر نفسها.
وتأتي هذه التفجيرات في وقت أعلن رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري، عن عزم حكومته إطلاق عملية أمنية ضد مقاتلي الشباب في قرى وبلدات جنوبي البلاد.
ومنذ سنوات، يخوص الصومال حرباً ضد حركة الشباب المسلحة التي تأسست مطلع 2004 وتتبع فكرياً لتنظيم القاعدة، حيث تبنّت العديد من العمليات الإرهابية التي أودت بحياة المئات.