مقديشو برس
أكد وزير الأوقاف والشؤون الدينية في الحكومة الصومالية، مختار روبو علي (أبو منصور)، أن المعركة ضد جماعة الشباب التي كان عضوًا فيها سابقًا لم تنته بعد، مشددًا على أن تحرير البلاد من هذه الجماعة واجب على كل صومالي وعلى الحكومة على حد سواء.
وقال روبو في مقابلة إعلامية إن سلاحه الشخصي الذي كان بحوزته قبل انضمام الحكومة لم يتركه، موضحًا أنه يحمل حاليًا بندقية ومسدسًا كوسيلة للدفاع عن نفسه ضد أي تهديدات من الجماعة.
وأضاف الوزير: “سلاحي ومسدسي موجودان على مكتبي ولا أضعهما جانبًا، وهذا يوضح مدى جدية المعركة التي لا زلنا نخوضها ضد هؤلاء الرجال.”
وتأتي تصريحات روبو في وقت تتصاعد فيه التحديات الأمنية في الصومال، حيث تواصل الحكومة الفيدرالية شن حملات واسعة ضد حركة الشباب في مختلف المناطق، وسط مخاوف متزايدة من تجدد الهجمات المسلحة والاغتيالات، وهو ما يجعل الدفاع الشخصي والإجراءات الأمنية المتخذة من قبل المسؤولين أمرًا بالغ الأهمية.
وأكد الوزير أن كل صومالي ومسؤول حكومي عليه دور في دعم جهود الدولة للقضاء على التهديدات المسلحة وضمان أمن واستقرار البلاد، مشددًا على أن المعركة طويلة وتتطلب اليقظة المستمرة والتعاون بين الحكومة والمجتمع المدني.