مقديشو برس
تعهدت الولايات المتحدة بمواصلة دعمها العسكري والأمني للصومال في مواجهة حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة والجماعات المسلحة، وذلك خلال لقاء جمع السفير الأميركي لدى الصومال، ريتشارد رايلي بالمستشار الجديد للأمن القومي السفير أويس حاج يوسف أحمد في العاصمة مقديشو.
وقالت السفارة الأميركية في بيان نشرته على منصاتها الرقمية إن السفير كان “سعيداً للغاية” بلقاء أويس وتهنئته على توليه المنصب، مشيرة إلى أن الاجتماع يأتي في إطار الشراكة الأمنية الطويلة الأمد بين واشنطن والصومال وبعثة الاتحاد الإفريقي (أوصوم).
وأكدت السفارة أن الإرهاب يمثل تهديداً وجودياً للصومال والمنطقة والعالم، متعهدة بالعمل عن قرب مع المستشار الجديد للأمن القومي في مواجهة ما وصفته بـ”التحدي الأهم” الذي يواجه البلاد. كما شددت على أن هزيمة الإرهاب تتطلب تركيزاً ودعماً مستمرين من جميع الشركاء والأصدقاء الدوليين.
ويأتي هذا اللقاء في وقت تكثّف فيه الحكومة الصومالية عملياتها العسكرية ضد حركة الشباب، بالتوازي مع تعزيز التعاون الأمني مع الحلفاء الدوليين، ما يمنح المستشار الجديد للأمن القومي دوراً محورياً في صياغة استراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب وتعزيز العلاقات الأمنية مع شركاء الصومال الدوليين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة.