مقديشو برس – 27 أكتوبر 2025
أعلنت الحكومة الصومالية مقتل أحد أبرز قادة حركة الشباب، في ضربة جوية دقيقة نفذها الجيش الصومالي بدعم من الشركاء الدوليين، استهدفت الليلة الماضية موقعًا في مدينة بؤالي بمحافظة جوبا الوسطى.
وذكرت وزارة الدفاع في بيان أن الغارة أسفرت عن مقتل القيادي محمود عبدي حامد، المعروف بلقب جعفر غوري، أحد المؤسسين الأوائل للحركة، والذي شغل مناصب رفيعة بينها ما يسمى “رئيس الأمن الخارجي” و“مسؤول أمن القيادات”، إلى جانب إشرافه على ملفات الاستخبارات والتخطيط للهجمات.
وبحسب البيان، فقد كان جعفر غوري من المقربين إلى زعيمَي الحركة أحمد عبدي غودني وأحمد ديريّه، ولعب دورًا محوريًا في تمويل وتأسيس البنية الأولى للتنظيم، عبر أموال تم الاستيلاء عليها من شركة إثيوبية خلال السنوات الأولى لتشكيل الحركة.
وأشار البيان إلى أن العملية تأتي في إطار التعاون الأمني بين الحكومة الصومالية وحلفائها الدوليين، ضمن الجهود المستمرة لاستئصال بقايا الجماعة المسلحة، وتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد.
وأكدت الحكومة الصومالية التزامها بمواصلة العمليات المخطط لها بدقة ضد الجماعات المتشددة، حتى يتم تحرير كامل الأراضي الصومالية، وتمكين المواطنين من العيش في أجواء من السلام والاستقرار والتنمية المستدامة.
 
			 
                                











