القاهرة / مقديشو برس
أشاد سفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدى القاهرة، علي عبدي أواري، برؤية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وقيادته الحكيمة، مؤكدًا أن افتتاح المتحف المصري الكبير يُعد “إنجازًا عالميًا يعزز مكانة مصر الثقافية ويجسد روح النهضة التي تعيشها البلاد في ظل الجمهورية الجديدة”.
وقال أواري في تصريح صحفي إن المتحف المصري الكبير يمثل “صرحًا حضاريًا وثقافيًا فريدًا، وأكبر متحف أثري في العالم”، مشيرًا إلى أنه “فخر لكل مصري وعربي، ودليل على أن مصر ما زالت مهد الحضارات ومنارة للثقافة والفن والمعرفة عبر العصور”.
وأضاف السفير الصومالي أن هذا الافتتاح التاريخي يعكس اهتمام القيادة المصرية بإحياء التراث الإنساني، ويؤكد الدور المحوري الذي تلعبه مصر في تعزيز قيم السلام والتعايش بين الشعوب.
كما تقدم بالتهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري، مثمنًا ما وصفه بـ“الرؤية الاستراتيجية التي جعلت من المتحف المصري الكبير أحد أبرز المشاريع الثقافية في العالم”.
وأشار أواري إلى أن مشاركة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في حفل الافتتاح “تعبر عن عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط مصر بالصومال، وتجسد حرص الجانبين على تعزيز التعاون في المجالات كافة”.
وختم السفير الصومالي تصريحه بالقول إن المتحف المصري الكبير “ليس مجرد مشروع أثري، بل رسالة حضارية وإنسانية من مصر إلى العالم، تؤكد أن الثقافة كانت وستظل جسرًا للتواصل والسلام بين الأمم”.
يشهد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مساء اليوم السبت، افتتاح المتحف المصري الكبير، بمشاركة 79 وفداً رسمياً، بينهم 39 وفداً يرأسهم ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، وفق بيان صحافي.
ويمثل افتتاح المتحف المصري الكبير، “حدثاً استثنائياً في تاريخ الثقافة والحضارة الإنسانية بما يعكس اهتمام المجتمع الدولي بالحضارة المصرية العريقة وبالدور الثقافي والإنساني المتفرد الذي تضطلع به مصر”، حسب البيان الصادر عن الرئاسة المصرية، مساء الجمعة.
فبعد تحضيرات مكثفة وإرجاء لأكثر من مرة، يفتتح المتحف المصري الكبير في القاهرة رسمياً، مساء اليوم السبت، في مناسبة تعد بأن تكون محطة كبرى تتوج جهود السلطات لتطوير القطاع السياحي.
ويخصص المتحف الضخم للحضارة الفرعونية بتاريخها الممتد لأكثر من 30 أسرة و5 آلاف عام، ويوفر إطلالة بانورامية على أهرامات الجيزة.
واستغرق بناء المتحف ذي التصميم المعاصر والقاعات الضخمة العالية السقف، أكثر من 20 عاماً، وتجاوزت كلفة بنائه مليار دولار. ويتوقع أن يستقطب 5 ملايين زائر سنوياً للتجول في قاعات تضم قطعاً أثرية ذات مكانة رمزية، وأخرى تعرض للمرة الأولى.












