نيويورك/ مقديشو برس
صوّت مجلس الأمن الدولي، الجمعة، لصالح قرار يقضي بإعادة فرض العقوبات على إيران، في خطوة اعتُبرت تصعيداً جديداً في المواجهة بين طهران وواشنطن وحلفائها الغربيين.
وحاز القرار، المعروف بآلية “العودة التلقائية” (Snapback Mechanism)، على تأييد تسع دول بينها الصومال، في حين عارضته أربع دول بينها روسيا والصين، وامتنعت دولتان عن التصويت.
وينص القرار على أن العقوبات، التي كانت قد رُفعت بموجب الاتفاق النووي لعام 2015، ستعود إلى حيّز التنفيذ في الثامن والعشرين من سبتمبر ما لم توافق طهران على مطالب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بوقف برنامجها النووي والصاروخي.
وتقول إسرائيل إن القرار يمثل ما تسميه “خطة ليبيا”، في إشارة إلى إخضاع إيران للنهج ذاته الذي فُرض على طرابلس سابقاً.
ويأتي ذلك وسط اتهامات لطهران بتقديم دعم واسع لجماعات مسلحة مناهضة لإسرائيل، بينها حزب الله في لبنان، وحركة حماس، وفصائل عراقية، وجماعة الحوثي في اليمن، وهي اتهامات ترفضها إيران مؤكدة استمرارها في دعم ما تصفه بـ”حركات المقاومة”.












