بغداد / مقديشو برس / وكالات
قالت السفارة الأميركية في بغداد إن واشنطن ما تزال “تشعر بقلق بالغ” إزاء استمرار نشاط تنظيمي داعش والقاعدة ومحاولاتهما التمدد في المنطقة، مؤكدة أنها ستواصل تعاونها مع شركائها الإقليميين لمواجهة الإرهاب.
وأشارت السفارة في بيان، نُشر على منصة “إكس”، إلى ما ورد في تقرير صادر عن وزارة الخارجية الأميركية بالتنسيق مع الأمم المتحدة، مثنية على الجهود الدولية المتواصلة لملاحقة التنظيمات المسلحة، ولا سيما في العراق وسوريا والصومال.
وفي بغداد، صرّح المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، صباح النعمان، لوكالة الأنباء الرسمية بأن تنظيم داعش “لم يعد يشكل تهديدًا داخليًا”، مضيفًا أن “الضربات الأمنية المتواصلة شلّت قدراته”. وأكد أن الحدود العراقية مؤمّنة بالكامل وأن التوترات الإقليمية لن تنعكس على استقرار البلاد.
من جانبها، قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا، خلال جلسة لمجلس الأمن هذا الأسبوع، إن بلادها كثّفت عملياتها ضد قادة وبُنى داعش والقاعدة، مشيرة إلى “نجاحات مهمة” تحققت عبر تصفية مخططي هجمات للتنظيم في الصومال والعراق وسوريا، إضافة إلى توقيف مشتبه به في هجوم مطار كابل عام 2021.
وأضافت شيا أن الولايات المتحدة ماضية في تعزيز التعاون الاستخباراتي والعملياتي مع شركائها الدوليين لمواجهة التطرف وضمان الأمن العالمي.