فيينا / مقديشو برس
أعلنت وزارة الداخلية النمساوية، أنها رحّلت لأول مرة منذ ما يقرب من عقدين لاجئين صوماليين إلى بلادهم، في خطوة اعتبرتها الوزارة جزءاً من سياسة لجوء “صارمة ومنصفة”.
وأوضحت الوزارة أن الرجلين، اللذين أعيدوا إلى العاصمة الصومالية مقديشو الثلاثاء، كانا قد أُدينا في قضايا جنائية مختلفة، من بينها جرائم تتعلق بالمخدرات.
وتعد الصومال ثالث أكبر جنسية تقدمت بطلبات لجوء في النمسا هذا العام، إذ قدّم 648 صومالياً طلبات لجوء خلال الأشهر السبعة الأولى من 2025، حصل 463 منهم على اللجوء الكامل، فيما مُنح 334 إقامة مؤقتة، و12 إقامة إنسانية. وبلغت نسبة قبول الطلبات 44%.
ورغم التحسن النسبي في بعض المناطق، ما زالت الصومال تُصنّف ضمن الدول الأكثر هشاشة أمنياً في إفريقيا، حيث كثفت حركة الشباب هجماتها هذا العام، بينها هجوم في مارس استهدف موكب الرئيس حسن شيخ محمود وأسفر عن سقوط قتلى.
وأكد وزير الداخلية النمساوي غيرهارد كارنر، الذي بحث مؤخراً مع نظيره الألماني ألكسندر دوبريندت سبل توسيع عمليات الترحيل، أن هذه الإجراءات تأتي ضمن سياسة أوروبية متشددة تجاه المهاجرين غير النظاميين، وتشمل دولاً مثل سوريا وأفغانستان أيضاً.