مقديشو برس
أعلنت السلطات الصومالية اعتماد نظام إلكتروني متطور لمراقبة وضبط حركة الدخول والخروج عبر المنافذ الحدودية، في خطوة تهدف إلى منع عناصر الجماعات المسلحة، وعلى رأسها حركة الشباب وتنظيم الدولة، من مغادرة البلاد أو دخول مقاتلين أجانب إليها.
وقال مدير عام هيئة الهجرة والجنسية في الصومال، مصطفى شيخ علي ، في تصريح لوكالة الأناضول التركية، إن النظام المعروف باسم PISCES دخل حيّز التنفيذ قبل 3 أشهر بدعم من الولايات المتحدة، مؤكدًا أن التقنية الجديدة تتيح رصدًا دقيقًا لكل من يغادر الأراضي الصومالية أو يدخلها، ضمن قاعدة بيانات مركزية مرتبطة بشبكة دولية.
وأوضح المدير أن الهيئة وقّعت اتفاقيات تعاون مع منظمة الإنتربول وعدة دول أوروبية، بينها بريطانيا وألمانيا وسويسرا والنرويج وفنلندا، بهدف تعزيز تبادل المعلومات الأمنية ومنع تحركات المقاتلين عبر الحدود، مشيرًا إلى أن تلك الدول تعهدت بتوسيع نطاق التعاون الأمني مع الصومال.
ويأتي هذا التطور بالتوازي مع إعلان الصومال عن إطلاق خدمة التأشيرة الإلكترونية (e-VISA) مطلع الشهر الجاري، في خطوة وصفت بالتاريخية نحو تحديث أنظمة السفر والهجرة وتسهيل الإجراءات للمسافرين، إلى جانب تعزيز الأمن القومي وربط البيانات بالمعايير الدولية الحديثة.