مقديشو برس
أفادت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية، الليلة الماضية بوفاة نائب مدير المسرح الوطني وعضو “فرقة وابري الغنائية” الفنان محمد حسن برو، في مدينة نيروبي بكينيا، وذلك بعد صراع مع المرض.
وعلى إثر هذا المصاب الجلل، بعث وزير الإعلام والثقافة والسياحة معالي داود أويس جامع بخالص التعازي والمواساة القلبية لعائلة الفقيد والشعب الصومالي، سائلا الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيج جناته ويلهم ذويه وأقاربه الصبر والسلوان.
والفنان محمد حسن برو، كان يتقلد في الآونة الأخيرة، نائب مدير المسرح الوطني، كما تقلد مستشارا لوزير الإعلام، ومديرا في فرقة ” وابري”، ومناصب أخرى، وفي ما يلي نبذة مختصرة عن الفنان الراحل.
من مواليد 1960م. في مدينة ” غالكيو” حاضرة إقليم مدغ، وسط البلاد.
وترعرع في العاصمة مقديشو، حيث كان فنان التلاميذ، ينشد أغاني الكبار في حفلات التخرج، وتخرّج من معهد “محمود حربي ” للثانوية العامة، في العام الدراسي لعام 1977م.
شارك العديد من المهرجان داخل البلاد، وخارجه.
وتأثر محمد حسن برو، بالفنان الشهير محمد سليمان تبيع، والأديب بري محمد فيدو، والأديب حسن حاج عبد الله ” غيني”، والفنانة آمنة عبد الله.
وقد انضم محمد حسن برو إلى فرقة ” وابري” هو وزميله محمد آدم شموري في عام 1978م.
وفي عام 1980 غادر إلى مدينة ” هرغيسا” التي كانت مقر عمالقة الفن، حيث شارك هناك في مسرحية ” المنطقة الغربية تم تحريرها ” مع الأديب حسن حاجي عبد الله ” غني”، ولفيف من الفنانيين، والمسرحيين.
وقال محمد حسن برو في مداخلة تلفزيونية :” إن بعضا من زملاءه في المدرسة، أصبحوا على غراره، مطربين، على شاكلة محمد حسن طغي، وعبد الناصر معلم”.
وفيما يتعلق بالفن، وصف برو بأن الفن هو السحر، يمنع صاحبه الميل إلى وظائف آخرى”.