مقديشو برس/ وكالات
وصلت أول سفينة حربية تركية ، الثلاثاء، إلى ميناء مقديشو الدولي ،وذلك في إطار تنفيذ الإتفاقية المبرمة بين البلدين بشأن حماية سواحل الصومال.
وتهدف الإتفاقية التي تستمر على مدى عشرة أعوام إلى دعم تنمية الإقتصاد الأزرق ،والإنتاج البحري وحماية الموارد البحرية ،ومكافحة الإرهاب والقرصنة البحرية في سواحل البلاد .
وحضر فخامة الرئيس الصومالي، الدكتور حسن شيخ محمود، مراسم استقبال أولى السفن الحربية التركية التي وصلت إلى ميناء مقديشو، وذلك بالتزامن مع مناسبة يوم السيادة الوطنية ويوم الطفل في تركيا.
وفي كلمة له على متن السفينة الحربية التركية، أكد فخامته على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، خصوصاً في المجالات الإنسانية، والأمن، والدفاع، والتنمية الاقتصادية.
وأشار الرئيس إلى الأهمية التاريخية لهذه الخطوة، معتبراً إياها رمزاً للروابط الأخوية القوية بين البلدين، وفصلًا جديداً للأمن البحري في الصومال.
كما أعرب فخامته، عن امتنانه لدعم تركيا لجهود الصومال لحماية مياهه الإقليمية في إطار اتفاقية التعاون الدفاعي والاقتصادي الموقعة مؤخرًا.
بدوره، قال وزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد نور في تصريح للأناضول، إن الاتفاق يتضمن أجزاء مختلفة بعضها عسكري والآخر اقتصادي.
وأضاف أن “العمل على الاتفاقية يسير بشكل جيد وأن هذه السفينة جزء من الاتفاق العسكري، ومن المقرر تنفيذ أجزاء أخرى”.
أما السفير التركي، أشار إلى أن الاتفاقية الموقعة بين تركيا والصومال هي مؤشر على العلاقات القوية بين البلدين الشقيقين.
وأكد أكتاش أن تركيا ستواصل دعمها بكل حزم في حماية سيادة الصومال وسلامة أراضيه.
وأضاف: “أمن الصومال هو أمن تركيا. لم نفكر أبدا في أن استقرار الصومال منفصل عن استقرار تركيا”.
وأصبحت تركيا حليفا وثيقا للحكومة الصومالية إذ قامت ببناء مدارس ومستشفيات وبنية تحتية وقدمت منحا دراسية للصوماليين للدراسة في تركيا.
وفي عام 2017، افتتحت تركيا أكبر قاعدة عسكرية لها في الخارج في مقديشو، وتقدم تدريبا للجيش والشرطة الصوماليين.
وكانت تركيا وقعت في فبراير شباط اتفاق تعاون دفاعي واقتصادي مع الصومال، وستقدم دعما أمنيا بحريا لمساعدة البلد الأفريقي في الدفاع عن مياهه الإقليمية