مقديشو برس/ وكالة صونا
قام وزير الخارجية والتعاون الدولي، معالي أحمد معلم فقي، بمزيد من الشرح حول العلاقات المتوترة بين جمهورية الصومال الفيدرالية، ودولة إثيوبيا التي انتهكت في الأول من يناير للعام الجاري، السيادة الداخلية للدولة عقب إبرامها مذكرة تفاهم باطلة مع إدارة أرض الصومال.
وقال معاليه في تصريح للتلفزيون الوطني :” إن أديس أبابا لم تتمكن من تنفيذ الاتفاق غير الشرعي الذي ألغاه البرلمان الفيدرالي، كما أن الصومال نحج دبلوماسيا في الحفاظ على سيادة البلاد واستقلال أراضيه، عبر القنوات المفتوحة في كافة الاجتماعات بالمحافل الدولية”.
وحول سؤال عن البعثات الدبلوماسية للبلدين، أشار وزير الخارجية إلى أن العلاقات لم تصل إلى طريق مسدود، فسفارة الدولة مفتوحة وتعمل هناك، بينما تعمل سفارة أديس أبابا هنا في مقديشو، مضيفا أن السفير الإثيوبي حاليا يتواجد في بلاده، بيد أن طاقم سفارته متواجد، كما أن طاقمنا لا يزال موجودا هناك.
الجدير بالذكر، أن أديس أبابا حاولت عبثا اقتطاع شبر من أراضي جمهورية الصومال الفيدرالية من أجل الوصول إلى منفذ بحري، بيد أن الحكومة بقيادة رئيس الدولة حسن شيخ محمود، تصدت الأطماع الإثيوبية الماكرة، وعملت على إلغائه عبر المجالس النيابية، وفقا للقوانين المرسوم للدولة.