مقديشو برس/ وكالة صونا
جدد معالي عبد الرحمن يوسف العدالة، نائب وزير الإعلام والثقافة والسياحة، مساعي الدولة الفيدرالية بناءا على توجيهات رئيس الجمهورية حول مواجهة الأطماع الإثيوبية الفاشلة لتفعيل الاتفاق الباطل الذي أبرمته أديس أبابا مع رئيس إدارة أرض الصومال، السيد موسى بيحي عبدي، في الأول من يناير لعام 2024 الجاري.
وقال نائب وزير الإعلام متحدثا لإذاعة بي بي سي :” إن قرار الحكومة الفيدارلية أصبح ساري المفعول داخل البلاد وفي المحافل الدولية، حيث عملنا على إفشال كل المخخطات الإثيوبية الرامية لانتهاك السيادة الداخلية لجمهورية الصومال الفيدرالية”، مضيفا أن محاولات أديس أبابا للوصول إلى منفذ بحري للبلاد باءت بالفشل.
وأشار معالي عبد الرحمن يوسف العدالة إلى أن الحكومة الفيدرالية استجابة لمطالب الشعب عملت على بذل مزيد من الجهود الدبلوماسية لمواجهة الأطماع الإثيوبية التي أرادت عبثا المساس بالسيادة واستقلال أراضي جمهورية الصومال الفيدرالية.
وفيما يتعلق بالأنشطة المخفية لنظام رئيس الوزراء الإثيوبي، أعلن معالي عبد الرحمن يوسف العدالة أن الحكومة الفيدرالية تتابع عن كثب، كل الخطوات غير القانونية، مشددا على أن وزارة الخارجية والتعاون الدولي، أمرت سابقا بإغلاق قنصليتي إثيوبيا في كل من هرغيسا بأرض الصومال، وغروي بولاية بونتلاند الإقليمية، حيث نحجت الدولة في تطبيق جميع القرارات الرامية إلى تطبيق الدبلوماسية، وعلى رأسها التحكم في المجال الجوي للبلاد.
وحول المحادثات غير المباشرة بين البلدين في أنقرة، أكد نائب وزير الإعلام أن الدولة مستعدة لمواصلة الحوار وفقا للقوانين المرسومة والقاضية بشأن دفاع سيادة الوطن.
الجدير بالذكر، أن فخامة رئيس الجمهورية الدكتور حسن شيخ محمود، وقّع في السادس من يناير على قانون إلغاء الاتفاقية المبرمة بين حكومة إثيوبيا إدارة أرض الصومال بشأن المنفذ البحري والتي وافق عليها مجلسا البرلمان الفيدرالي.