مقديشوبرس
افتتح رئيس الوزراء، حمزة عبدي بري، اليوم السبت، المؤتمر الوطني للتعاون بين الحكومة، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، لبحث سبل مكافحة تمويل الإرهاب والتصدي للجماعات الداعمة له.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون بين الأطراف المختلفة لمكافحة تمويل الإرهاب، مع التركيز على ملاحقة المتعاونين مع حركة الشباب والممولين لأنشطتها. وأكد رئيس الوزراء أن أي شخص يثبت تورطه في تمويل الإرهاب سيتم تقديمه إلى العدالة.
في كلمته الافتتاحية، شدد حمزة عبدي بري على أن الأموال التي تُقدم للجماعات الإرهابية تشكل تهديداً للأمن والدين والمجتمع والدولة، كما أنها تسهم في إراقة دماء الأبرياء، موضحا أن كل أشكال المساعدة المالية لحركة الشباب تُعد جريمة خطيرة تستوجب المحاسبة القانونية.
ودعا رئيس الوزراء الشعب الصومالي إلى الوقوف مع الحكومة في جهودها للقضاء على الإرهاب ومن يدعمه ماليًا، محذراً رجال الأعمال من تقديم أي دعم مباشر أو غير مباشر للجماعات المسلحة.
وختم بري بدعوة جميع فئات المجتمع إلى المشاركة الفاعلة في الجهود الوطنية لتحرير البلاد من تهديد الجماعات الإرهابية ومموليها.