مقديشو برس – 22 يونيو 2025
قُتل سبعة جنود من قوات الدفاع الشعبية الأوغندية خلال عملية عسكرية مشتركة استمرت ثلاثة أيام ضد مقاتلي حركة الشباب في جنوب الصومال، بحسب ما أعلنته وزارة الدفاع الأوغندية.
وقالت الوزارة إن الجنود لقوا حتفهم في مواجهات مباشرة وعنيفة جرت أثناء استعادة السيطرة على بلدة سبيد عانولي في إقليم شبيلي السفلى، والتي كانت تُعد مركزًا لوجستيًا مهمًا لحركة الشباب.
وجاءت العملية ضمن هجوم منسق شارك فيه الجيش الوطني الصومالي وقوات بعثة الاتحاد الإفريقي للدعم والاستقرار في الصومال (أوصوم)، تحت اسم “العاصفة الصامتة”، وأسفرت عن مقتل ثلاثين مقاتلًا من حركة الشباب، إلى جانب ضبط مخازن للأسلحة وتفكيك عدد كبير من العبوات الناسفة.
وقال المتحدث باسم الجيش الأوغندي، العميد فيليكس كولاييغي، إن “الخسائر كانت مؤلمة لكنها تعبّر عن تضحيات بطولية في سبيل أداء الواجب”.
من جانبه، أكد قائد القطاع الأول في بعثة أوصوم، العميد جوزيف موسوكي سموونغا، أن بلدة سبيد عانولي كانت منذ مارس الماضي موقعًا استراتيجيًا تستخدمه حركة الشباب لتخطيط الهجمات وتخزين السيارات المفخخة وفرض الإتاوات على المدنيين.
ومن المقرر أن تُعاد رفات الجنود السبعة إلى أوغندا لدفنهم بمراسم عسكرية رسمية.