مقديشو برس/ وكالة صونا
نفذ الجيش الوطني الصومالي بالتعاون مع أصدقاء الصومال الدوليين غارة جوية أدت إلى مقتل 50 عنصرا من مقاتلي الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة بينهم قائد بارز.
وجرت العملية في منطقة “بيرتا عورغورتي” القربية من مدينة حررطيري بمحافظة مدغ.
ومن بين الذين قتلوا قائد كبير يدعى أحمد جيس الذي كان يشكل تهديدا للشعب الصومالي، ويخطط لتنفيذ لأعمال إرهابية، بحسب المسؤولين العسكرين.
وتخوض الحكومة الصومالية منذ سنوات حربا ضد حركة “الشباب”، التي تأسّست مطلع 2004، وتتبع تنظيم القاعدة، وتبنّت تفجيرات أودت بحياة مدنيين وعناصر من الجيش والشرطة.
وطُردت حركة الشباب من المدن الرئيسة بين عامي 2011 و2012، إلا أنها ما تزال منتشرة في مناطق ريفية واسعة.