مقديشو برس/ وكالات
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره الجيبوتي محمود علي يوسف، على خطورة التطورات الأخيرة ذات الصلة بالوضع في الصومال، وما تعكسه من آثار سلبية على استقرار المنطقة.
وشدد الوزيران- خلال لقائهما، أمس الجمعة، بالعاصمة الأوغندية كمبالا على هامش مشاركتهما في قمة دول عدم الانحياز- على رفضهما لأية محاولة لانتهاك سيادة دولة الصومال وسلامة أراضيها، وأهمية العمل على الحفاظ على وحدة الصومال.
وصرح السفير أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، بأن اللقاء تناول أبرز التطورات الإقليمية ذات الصلة بالوضع في السودان والصومال، حيث اتفقا حول أهمية التوصل لوقف لإطلاق النار في السودان، بما يمهد للبدء في عملية سياسية تضع حداً لمعاناة الشعب السوداني الشقيق.
وأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إلى أن الجانبين اتفقا على استمرار التشاور والتنسيق الوثيق حيال التطورات الإقليمية ذات الصلة، وفي ظل ما يجمع البلدين من روابط وثيقة وتاريخية مع الشعبين السوداني والصومالي الشقيقين