مقديشو برس/ وكالات
في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الصومال، تستمر منظمة التعاون الإسلامي في دعم وتنفيذ مشاريع إغاثية وتنموية في الصومال، بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
تعتبر هذه المشاريع جزءًا من جهود البعثة الإقليمية للمنظمة في الصومال، وتهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للمجتمعات المحلية وتقديم الدعم اللازم للمتضررين من الأزمات الإنسانية.
من بين المشاريع التي تم تنفيذها بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الصومال، نجد مشاريع تحسين البنية التحتية الصحية، مثل مركز عابد واق الصحي ومركز بير جديد الصحي.
يهدف هذان المركزان إلى توفير خدمات الرعاية الصحية الأساسية الأولية للمجتمعات المحلية، بما في ذلك العلاج والرعاية الطبية العامة والتوعية الصحية.
ويقدم المركزان الخدمات الأساسية كالكشف الطبي وتقديم العلاج المجاني والفحوصات المعملية للمواطنين بالإضافة إلى خدمات الإقامة القصيرة وحالات الطوارئ، بالإضافة إلى ذلك، تم تنفيذ مشروع إعادة تأهيل مستشفى أفغوي العام، الذي يوفر خدمات طبية متخصصة ومتقدمة للمرضى في المنطقة.
يساهم هذا المشروع في تعزيز القدرات الطبية في الصومال وتحسين الرعاية الصحية للسكان المحليين.
ومن ضمن نشاطات المشروع إعادة تأهيل تلك المنشئات وتشغيلها والتي تم بنائها من قبل المنظمة بتمويل من الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي في عام 2011 ضمن مشاريع الحزمة التنموية لمرحلتها الأولى.
تعد هذه المشاريع جزءًا من الجهود الرامية إلى تعزيز التنمية المستدامة وتحسين مستوى حياة السكان في الصومال، وتعكس التزام منظمة التعاون الإسلامي ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتقديم الدعم للدول الإسلامية الشقيقة في مواجهة التحديات الإنسانية والتنموية.