مقديشو برس/ الأناضول
أجرى وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان مباحثات في جدة الخميس، مع رئيس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك تناولت مساعي استكمال وتنفيذ “خارطة الطريق” لإحلال السلام في اليمن.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إنه “جرى خلال اللقاء استعراض التطورات الأخيرة في الشأن اليمني، والمساعي المبذولة لاستكمال وتنفيذ خارطة الطريق، التي ترعاها الأمم المتحدة”.
كما بحث ابن سلمان وابن مبارك، وهو أيضا وزير الخارجية، “الجهود القائمة لدعم سير العملية السياسية بين الأطراف اليمنية، ومسار السلام؛ لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن”، وفق الوكالة.
ويشهد اليمن، منذ نحو عامين، تهدئة من حرب بدأت قبل حوالي 9 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، وقوات الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
وفي 23 ديسمبر/ كانون الأول 2023، أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ التزام الحكومة وجماعة الحوثي اليمنيتين بحزمة تدابير ضمن “خارطة طريق” تشمل وقفا شاملا لإطلاق النار، وتحسين ظروف معيشة المواطنين.
لكن غروندبرغ قدّم، خلال إحاطة لمجلس الأمن في 15 مارس/ آذار الجاري، صورة قاتمة لجهود حل الأزمة في اليمن، معتبرا على أن “عملية الوساطة باتت أكثر تعقيدا”، دون تفاصيل.
وبعد ثلاثة أيام، أعلنت الحكومة اليمنية توقف “خارطة الطريق”؛ بسبب ما قالت إنه “تصعيد الجماعة في البحر الأحمر وتهديد الملاحة الدولية”.
و”تضامنا مع قطاع غزة”، الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن.
ومع شن واشنطن ولندن، ضمن تحالف دولي، غارات على مواقع للحوثيين، أعلنت الجماعة أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.