مقديشو برس/ وكالة صونا
انضمت جمهورية الصومال الفيدرالية، اليوم الجمعة رسميًا إلى مجموعة شرق إفريقيا (EAC) بعد أن صادقت دولة الأعضاء التى تضم مظلة مجموعة دول شرق إفريقيا وهي بوروندي وأوغندا وتنزانيا وكينيا وجنوب السودان ورواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وبهذا ستصبح الصومال ثامن دولة تنضم إلى مظلة مجموعة دول شرق إفريقيا .
رئيس الجمهورية يرحب بقبول قادة محموعة شرق أفريقيا طلب الصومال
رحب الرئيس الجمهورية ، فخامة الدكتور حسن شيخ محمود، بقبول قادة دول مجموعة شرق إفريقيا طلب بلاده للانضمام إلى المجموعة، مؤكدا أن ذلك سيحقق لمقديشيو المستقبل الاقتصادي والتجاري لدول شرق إفريقيا، إلى جانب تسهيل التجارة بدول المنطقة.
وأعرب عن شكره لرؤساء دول مجموعة شرق إفريقيا واللجان الفنية المكلّفة بمراجعة طلب عضوية بلاده؛ لما بذلته من جهود جبارة في هذا الملف، وعلى الفرصة التي أتاحوها للشعب والحكومة الصومالية إلى الانضمام لهذه المظلة.
ما ذا تستفيد الصومال من الانضمام إلى مجموعة شرق أفريقيا ؟
وستسفيد الصومال من الانضمام إلى مجموعة شرق أفريقيا الصومال في تنفيذ مشاريع البنية التحتية، بما في ذلك تطوير الطرق والسكك الحديدية ومبادرات الطاقة، وتعزيز الاتصال ودفع النمو الاقتصادي في المنطقة، وومال الفوائد العديدة المترتبة على الانضمام إلى مجموعة شرق أفريقيا، خاصة وأن أغلب الدول الأعضاء تشارك بنشاط في بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال (أتميس)، والتي لعبت دوراً حاسماً في جهود استقرار البلاد وإعادة إعمارها.
تسهيل حركة الأشخاص والبضائع داخل وخارج الجمهورية
كما أن هذه العضوية ستخلق فرصاً لزيادة الاستثمار وحركة رأس المال، إذ تمثل منطقة شرق أفريقيا سوقاً نابضًا لتجارة السلع والخدمات. كما يعد تسهيل حركة الأشخاص والبضائع داخل الصومال وخارجه خطوة تعزز الاقتصاد والتبادلات التجارية.
الصومال تحتاج إلى تجارب مجموعة شرق أفريقيا في الحكم الرشيد
ويهدف الصومال إلى التعلم من تجارب دول مجموعة شرق أفريقيا في الديمقراطية والحكم الرشيد وسيادة القانون والمساواة والاستقرار البيئي. كما سيكون تبادل المعرفة هذا مفيدًا في تحقيق الاستقرار الكامل في الصومال بعد سنوات من الاضطرابات. وأعربت دول شرق أفريقيا عن دعمها وتضامنها الثابت مع الرئيس حسن شيخ محمود في حربه ضد الإرهاب، وخاصة ضد حركة الشباب الإرهابية.
وفي المقابل، يتعين على الصومال إظهار الالتزام بدعم سيادة القانون، والحكم الرشيد، واحترام حقوق الإنسان، وإظهار إمكاناته كمركز أعمال يعزز النمو الاقتصادي والتنمية في المنطقة.
وتمثل الموافقة الوشيكة على عضوية الصومال في مجموعة شرق أفريقيا خطوة هامة نحو تعزيز التعاون والتكامل الإقليميين. ومن المتوقع أن يعود بفوائد عديدة للصومال ومنطقة شرق أفريقيا بأكملها، ويعزز النمو الاقتصادي والاستقرار ويحقق مستقبل أكثر إشراقا للجميع.
الصومال ثامن دولة بجموعة شرق أفريقيا
وبهذا ستصبح الصومال ثامن دولة تنضم إلى مجموعة دول شرق إفريقيا بعد بوروندى وكينيا ورواندا وجنوب السودان وتنزانيا وأوغندا والكونغو الدميقراطية.
بقلم الصحفي خضر مهدي.