مقديشو برس/ وكالة صونا
ندَّد علماء الصومال بشدة العدوان الإسرائيلي والتهجير والإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الأبي في قطاع غزة.
وقد جاء ذلك في البيان الختامي الصادر من مؤتمر دولي نظمه مركز المقاصد للبحوث والدراسات (ومقره العاصمة الصومالية مقديشو) على مدى ثلاثة أيام تحت عنوان ” دور العلماء في إرساء السلم والمصالحة الوطنية: رؤية شرعية مقاصدية” الذي اختتم أعماله في مساء الخميس في العاصمة الصومالية مقديشو بمشاركة ثمان دول عربية وإفريقية من بينها العراق والسودان واليمن وجيبوتي ونيجريا وإثيوبيا وكينيا، بالإضافة إلى الصومال البلد المستضيف.
وقد طالب بيان المؤتمر بوقف العدوان الغاشم داعيا الدول الإسلامية إلى مساندة الشعب الفلسطيني، وجاء في البيان ” يندد المؤتمر العدوان الإسرائيلي على إخواننا في غزة بأرض فلسطين، ويدعو الدول الإسلامية وشعوبها إلى مساندة هذا الشعب الأبي الذي يتعرض لأبشع ألوان العدوان والقصف والتهجير، ونسأل الله أن يمدهم بنصره وعونه ويكتب لهم النصر والتمكين”.
هذا، وتزامن بيان العلماء مع تصريحات أخرى شديدة اللهجة أطلقها رئيس الوزراء الصومالي السيد حمزة عبده برى -أثناء مشاركته في احتفال ديني -بأن “حركة (حماس) ليست منظمة إرهابية، بل حركة تحرّرية لأرضها، وشعبها “، وأضاف السيدة حمزة بأن الدماء المراقة في غزة هي بداية تحرير المسجد الأقصى التي باتت وشيكة”.
ومن جانبها، فقد أشادت حركة حماس في بيان صحافي أصدرته اليوم تصريحات رئيس وزرء جمهورية الصومال الفيدرالية، وأوضحت “حماس” في بيان أصدرته الخميس بأنها تعبّر عن تقديرها “لكلّ مواقف الدول والحكومات العربية والإسلامية وأحرار العالم التي تقف مع حق شعبنا المشروع في المقاومة والنضال من أجل الحريّة والاستقلال وتقرير المصير، في ظل عدوان وحرب إبادة جماعية يرتكبها الاحتلال بدعم أمريكي”.
وأضاف: “من المؤسف جدا أن نرى العالم يسكت عن ما يجري في مدينة غزة، والتي يموت فيها كل 15 دقيقة طفل فلسطيني جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين من الشيوخ والسيدات”.