مقديشو برس / وكالة الأناضول
بدأت بالعاصمة الموريتانية، الأحد، فعاليات مؤتمر يبحث تعزيز السلم والتنمية في منطقتي الساحل والصحراء والقرن الإفريقي.
وحسب وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية، فإن “مؤتمر تفعيل مساري نواكشوط جيبوتي، انطلق في نواكشوط بمشاركة أكثر من 20 دولة إفريقية”.
ويهدف المؤتمر إلى “تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي سعيا إلى مواجهة الإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة العابرة للحدود بالقارة السمراء”.
ووفق المصدر نفسه “يهدف المؤتمر أيضا إلى تعزيز السلم والتنمية في دول مجموعة الساحل والصحراء والقرن الإفريقي”.
وقال وزير الدفاع الموريتاني حنن ولد سيدي، إن “نشاط الجماعات الإرهابية تعزز في دول إفريقية كانت بمنأى عن الجماعات الإرهابية”.
ولفت في كلمة خلال المؤتمر إلى أن عدة دول إفريقية شهدت أزمات متنوعة “مما يستدعي تعزيز التنسيق والتعاون بين أجهزة الأمن والمخابرات داخل كل منطقة وبين مختلف المناطق”.
وأشار إلى أن موريتانيا “تعول كثيرا على نتائج هذا اللقاء على نحو يجعل هذين المسارين أكثر نجاعة وفعالية”.
ووفق الوزير الموريتاني “أطلق الاتحاد الافريقي مساري نواكشوط وجيبوتي (عام 2013) كآليتين لتعزيز التعاون الإقليمي في مجالات الأمن والمخابرات دعما لمواجهة الإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة العابرة للحدود”.
وفي كلمة، خلال افتتاح المؤتمر، أكد مدير إدارة النزاعات بالاتحاد الإفريقي سيرجو با على “ضرورة التفكير في إنشاء آلية للتصدي للأوضاع المتردية في هذه المناطق (الساحل والصحراء والقرن الإفريقي) وتفعيل التكامل بين مختلف بلدان القارة للحد من دور المنظمات الإرهابية”.
ووفق بيان للاتحاد الإفريقي، يستمر مؤتمر “تنشيط مساري نواكشوط وجيبوتي” حتى 7 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري “بغية التصدي للتهديدات الأمنية في كل من منطقتي الساحل والصحراء والقرن الإفريقي”.
وتعاني العديد من الدول الإفريقية خصوصا بالساحل ومنطقة القرن الإفريقي اضطرابات وأزمات أمنية، وتنشط فيها العديد من التنظيمات التي توصف بـ”المتشددة”، بالإضافة إلى شبكات التهريب والمخدرات.